اللهيكفيناوإياكمشرجميعانواعالجنوالشياطين

[color=red]

إن سماع أصوات الجن ومقالاتهم وكذا مشاهدتم في بعض الأوقات بأمور خاصة ترفع الحجاب عنهم وعليهم مما لاشك في إمكانه وهو من الأمور القطعية المستفاذة من الأخبار المتظافرة الخارجة عن حد الإحصاء أي الأخبار المتضمنة لجملة من معجزات النبي (ص) وأمير المؤمنين (ع) والأئمة المعصومين (ع) .. مضافاً إلى الروايات والحكايات بالنقولة بالإثبات والثقاب ..

إن للجن والشايطين القدرة على الظهور بصورها الأصلية للإنسان .. كما لها القدرة على أن تتشكل بعدة صور ولها عدة أسماء .. أذكر بعضاً منها ..

الغول

وهو في لغة العرب الجان الذي تبدى بالليل .. فهو أكثر مايترأى في الليل لمن يسافر وحده وأوقات الخلوات ويصبح الإنسان عند مقابلته كالطفل الرضيع عند أمه .. ومن أعماله أنه يصد المسافر عن طريقه وربما يأذي المسافر ويسحره لأن هذا النوع من الجن له القدرة على السحر .. وقد سئل الرسول (ص) عن الغيلان فقال .. هم سحرة الجن ولتأمنوهم أذنوا.

السعلاة

مسكنها الصحاري والقفار وأكثر ماتتراءى على هيئة إمرأه .. وإذا ظفرت بالإنسان تقتله خنقاً ثم تلعب به كما تلعب القطة بالفأر وبعدها تأكل شيئاً من جسده ... والعجيب أن هذا النوع من الجن يخاف الذئب فهو يفترسها .. وتلك من عجائب الله في الخلق فقد أودع في الذئب خاصية إفتراس بعض أنواع الجن ليحد من فسادهم وتعرضهم للإنس.
[/color]