هيئة علماء المسلمين
باهتمام بالغ يتابع المسلمون في انحاء العالم الجرائم النكراء التي تقوم بها القوات الاميركية وحلفائها تجاه ابناء الرافدين البواسل ، وقد تناهى الى سمع هيئة علماء المسلمين نبا الاعتداء الجنسي الذي تعرض له الرئيس صدام حسين اثناء اسره ، والتي سربت اخبارها على اساس انها فحوصات طبية اجريت له .
واذ تقررهيئة علماء المسلمين في العراق ان الرئيس صدام حسين هو رجل مسلم لايجوز للنصارى او غيرهم من الكفار ان يمسوه بسوء او ان يهتكوه وان يحترموا اعراف المسلمين بأن ترحم عزيز قوم ذل ، فأن هيئة علماء المسلمين في العراق تدين هذا العمل الاجرامي واللااخلافي الجبان المشين ، والمحرم شرعا ، يكتسب مرتكبه اعظم الذنوب والاثام .. فانها تعلن تضامنها مع كل السجناء والاسرى العراقيين في سجون القوات الاميركية ومعتقلاتها ويطالبون بالكف فورا عن مثل هذه الممارسات التي تنم عن حقد اعمى ضد المسلمين .
وفي نفس الوقت فأنهم ينظرون بعين الاعجاب والاعتزاز لهذا الصبر الذي يبديه سجناء واسرى العراق البواسل في سجون ومعتقلات القوات الاميركية وحلفائها .
وقد تدارست هيئة علماء المسلمين في العراق الموقف وتوصلت الى توجيه الدعوة الى كل القوى العراقية بان يطالبوا القوات الاميركية ومن تحت ايديهم بالكشف عن هذه الممارسات ومحاسبة المسؤولين عنها مع مناشدة المجتمع الدولي التدخل الفوري والحازم لثني القوات الاميركية عما تقوم به من اعمال وحشية وممارسات غير اخلاقية تتنافى مع كل الاعراف والشرائع السماوية والقوانين الدولية .