http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:gqLwkZO01UQ1wM:http://www.visualstatistics.net/045%2520Long%2520Waves%2520of%2520Time/Illustrations/End%2520Earth.jpgنهاية العالم على يد الإنسان..انتبه قبل فوات الأوان.!
الإنسان..انتبه قبل فوات الأوان.!.
البيئة والتغير المناخي ظاهرة خطيرة أصبحت الشغل الشاغل للبشرية جمعاء حيث تستدعي هذه الظاهرة إلى حشد الخبرات والطاقات البشرية في كافة دول العالم للتصدي لهذه الكارثة البيئية التي لو استمرت على ما هي عليه ألان, ستقع الأرض وسكانها من بشر وأحياء في هاوية نهاية العالم,إلى هذا الحديث يسأل السائل ما هي أسباب التغير البيئي والمناخي ,الإجابة تكن هنا ان التغير المناخي يحصل بسبب ارتفاع النشاطات البشرية لنسب غازات دفيئة في الغلاف الجوي الذي بات يحبس الكثير من الحرارة. فكلما استخدمت المجتمعات البشرية أنماط حياة كثيرة تستدعي آلات ميكانيكية أو ما شابه ذالك تحتاج إلى مزيد من الطاقة إذا الزيادة في الطاقة تحتاج إلى طاقة أخرى تكون أقوى وأكثر فاعلية حيث سنحتاج إلى حرق المزيد من
الوقود الاحفوري ( الذي يستخرج من ( النفط – الغاز – الفحم )
.
الوقود الاحفوري من أهم أسباب التغير لبيئي والمناخي حيث يرفع نسب الغازات الحابسة للحرارة في الغلاف الجوي وبذالك تساهم البشرية في تضخيم قدرة مفعول الدفيئة الطبيعي على حبس الحرارة. مفعول الدفيئة المضخم يجعلنا جميعا نشعر بقلق شديد فهو كفيل بان يرفع حرارة الكوكب بسرعة لا سابقة لها في تاريخ البشرية ومن هذا المنطلق سوف نتطرق إلى عواقب التغير المناخي الذي لا يشكل فارقا طفيفا في الأنماط المناخية, فدرجات الحرارة المتزايدة ستؤدي إلى تغير في أنواع الطقس كأنماط الرياح وكمية المتساقطات وأنواعها,وأن التغير المناخ بهذه الطريقة يمكن أن يؤدي إلى عواقب بيئية واجتماعية واقتصادية واسعة التأثير ولا يمكن التنبؤ بها. وعلى النحو التالي بعض العواقب المحتملة:
-1 خسارة مخزون مياه الشفة: في غضون 50 عاما سيرتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص في مياه الشرب من 5 مليارات إلى 8 مليارات شخص.
-2 تراجع المحصول الزراعي: من البديهي أن يؤدي أي تغير في المناخ الشامل إلى تأثر الزراعات المحلية وبالتالي تقلص المخزون الغذائي.
-3 تراجع خصوبة التربة وتفاقم التعرية: أن تغير مواطن النباتات وازدياد الجفاف وتغير أنماط المتساقطات سيؤدي إلى تفاقم التصحر. وتلقائيا سيزداد بشكل غير مباشر استخدام الأسمدة الكيميائية وبالتالي سيتفاقم التلوث السام.
4- الآفات والأمراض: يشكل ارتفاع درجات الحرارة ظروفا مؤاتية لانتشار الآفات والحشرات الناقلة للأمراض كالبعوض الناقل للملاريا.
5- ارتفاع مستوى البحار: سيؤدي ارتفاع حرارة العالم إلى تمدد كتلة مياه المحيطات، إضافة إلى ذوبان الكتل الجليدية الضخمة ككتلة غرينلاند، ما يتوقع أن يرفع مستوى البحر من 0,1 إلى 0,5 متر مع حلول منتصف القرن. هذا الارتفاع المحتمل سيشكل تهديدا للتجمعات السكنية الساحلية وزراعاتها إضافة إلى موارد المياه العذبة على السواحل ووجود بعض الجزر التي ستغمرها المياه.
6- تواتر الكوارث المناخية المتسارع: إن ارتفاع تواتر موجات الجفاف والفيضانات والعواصف وغيرها يؤذي المجتمعات واقتصاداتها.
إذا نحن بالفعل نواجه كارثة عالمية لا يستطيع احد أن يغفل عنها حيث تعد هذه الكارثة أقوى من الحرب العالمية وأي حرب أخرى ويجب التركيز عليها بشكل جدي ليتسنى لهذا العالم العيش بصورة مطمئنة وهذا ما سيدعو إليه رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه باروسو قادة ورؤساء الاتحاد الأوروبي في قمتهم القادمة إلى القيام بخطوات محددة لمواجهة آثار التغير المناخي العالمي وكانت المفوضية الأوروبية تعهدت بتخفيض انبعاث الغازات بنسبة 30% بحلول عام 2020 هذا وكانت دراسة قام بها المركز الأمريكي الوطني للأبحاث أثبتت أن الكرة الأرضية شهدت ارتفاعا في متوسط درجة حرارتها هذا العام لم تشهده منذ 400 عام بما معناه أن ناقوس الخطر بدء يدق منذ ألان لأن تجتمع كل الدول المعنية على طاولة واحدة لمناقشة الحلول لهذا التغير البيئي والمناخي الخطير..
وهنا تأتي الحلول التي يجب إتباعها حتى لا ينزلق العالم إلى الهاوية وبما أن حرق الوقود الاحفوري هو المصدر الأساسي لغازات الدفيئة ينبغي أن نقلص استخدامنا واعتمادنا بشكل كبير على النفط والمصادر التي ينبعث عنها ثاني اوكسيد الكاربون كمصدر أساسي للطاقة ويجدر الإشارة إلا أن الحلول البديلة موجودة وتكمن في الطاقة المتجددة “المسالمة” ولكن يجب الترشيد في استخدام الطاقة ” الطبيعية ” البديلة من اجل إنتاج الطاقة حيث تؤمن موارد الطاقة المتجددة كالشمس والهواء والأمواج والكتلة الحيوية مصادر فاعلة وموثوقة وتحترم البيئة لتوليد الطاقة التي نحتاجها وبالكميات التي نرغبها. لن يتطلب تطبيق هذه الحلول أي تنازل من المواطنين عن أنماط حياتهم، بل سيخولهم الدخول إلى عصر جديد من الطاقة يأتي عليهم بالازدهار الاقتصادي وفرص العمل والتطور التكنولوجي والحماية البيئية. سنركز بين الحلول البديلة المتوافرة على الموردين الذين يتمتعان بأكثر التقنيات تطورا في هذا المجال..
وهنا شرح مفصل حول الطاقة الطبيعية التي تصدرها الشمس حيث تتلقى الكرة الأرضية ما يكفي من الإشعاع الشمسي لتلبية الطلب المتزايد على أنظمة الطاقة الشمسية. إنّ نسبة أشعة الشمس التي تصل إلى سطح الأرض تكفي لتأمين حاجة العالم من الطاقة ب 3000 مرة. ويتعرّض كل متر مربع من الأرض للشمس، كمعدل، بما يكفي لتوليد 1700 كيلو واط / الساعة من الطاقة كل سنة. يتمّ تحويل أشعة الشمس إلى كهرباء والتيار المباشر الذي تم توليده يتم تخزينه في بطاريات أو تحويله إلى تيار متواتر على الشبكة من خلال محوّل كهربائي.
أما عن طاقة الرياح وتعرّف بأنها عملية تحويل حركة طاقة الرياح إلى شكل آخر من أشكال الطاقة سهلة الاستخدام، غالبا كهربائية وذلك باستخدام عنفات (مروحيات)، وقد بلغ إجمالي إنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح بـ 74,223 ميغا واط، بما يعادل 1% من الاستخدام العالمي للكهرباء حيث يتم تحويل حركة الرياح التي تدَور العنفات عن طريق تحويل دوران هذه الأخيرة إلى كهرباء بواسطة مولدات كهربائية وقد استفاد العلماء من تجاربهم السابقة بتحويل حركة الرياح إلى حركة فيزيائية حيث أن استخدام طاقة الرياح بدأ مع بدايات التاريخ، فقد استخدمها الفراعنة في تسيير المراكب في نهر النيل كما استخدمها الصينيون عن طريق طواحين الهواء لضخ المياه الجوفية وتستخدم طاقة الرياح على شكل حقول لعنفات الرياح لصالح شبكات الكهرباء المحلية. وعلى شكل العنفات الصغيرة لتوفير الكهرباء للمنازل الريفية أو شبكات المناطق النائية كما تعتبر طاقة الرياح آمنة فضلا عن أنها من أحد أفراد عائلة الطاقة المتجددة، وهي طاقة بيئية لا يصدر منها ملوثات مضرة بالبيئة.
وهنا سننتقل إلى المد والجزر ” الأمواج ” التي تعتبر من ضمن عائلة الطاقة المتجددة والمسالمة ويستطيع العالم البشري إنتاج الطاقة من الأمواج ” المد والجزر ” عن طريقة بناء السدود كما هو منفـّذ في محطة Rance بفرنسا والتي بُنيت عام 1966 وتعمل بقوة 240 ميجاوات وقد بني هذا السد للتحكم في التيارات الناتجة عن المد والجزر وتوجيه هذه التيارات بطريقة تمر في فتحات التوربينات أو المراوح هذه التوربينات شبيهة بالمرواح التي تُستخدم لتوليد الطاقة من الريح ولكن في حالتنا ثـُبتت 24 مروحة على سد بطول إجمالي قدره 750 متر ويحجز 184 مليون متر مكعب من الماء. كل مروحة متصلة بتوربين يولد قوة 10 ميجاوات من الكهرباء. وقد بُني هذا السد عند مصب نهر الرانس. تُنصب هذه المراوح تحت سطح المياه في فتحات وبفعل التيارات المائية تدور هذه التوربينات وعبر ناقل الحركة تقوم بمضاعفة عزم الدوران ومن ثم نستفيد من هذا العزم لتحريك المولد الذي وبفعل الحقل المغناطيسي يقوم بتوليد الطاقة الكهربائية.
وختاما يأمل الكثير من رؤوساء العالم أن يجدوا حلولا تقيهم مخاطر التغير البيئي والمناخي عبر الحلول الكثيرة التي تطرقنا لها بالإضافة إلى اختراع آلات تساهم في تخفيف انبعاث الغازات والاحتباس الحراري,ولكن لن تنفع الاجتماعات والى المناقشات في مجالس الأمم المتحدة بل يجب أن تكون هناك شراكة ما بين الشعوب وأصحاب القرار حيث يساهم البشر في توازن الأرض ومناخها عبر استخدامهم وإرشادهم الصحيح في الطاقة التي تهدر عبثا لهذا يجب نشر ثقافة الوعي بالطاقة وان يكون الفرد أكثر مسؤولية ومنها سننطلق نحو التغير المناخي والبيئي نحو الأفضل على أمل أن يجد العالم حلولا لإنتاج طاقة سليمة وصديقة للبيئة..
joBB_732822576.jpg
[img][/img]