بذكرى تحرير الفاو.. هل سيعيد التاريخ نفسه ويهشّم الجندي العراقي أصنام ملالي الشيطان وأتباعهم مرة أخرى..!؟ -
حلّت هذه الأيام ذكرى عزيزة على قلب كل عراقي وطني غيور.. إنها الذكرى العشرون لمعركة تحرير الفاو (رمضان مبارك)، ففي مثل هذا اليوم إنطلقت جحافل التحرير نحو الفاو، مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم، بعد مخادعة سوقية عراقية كبيرة.. لتحليصها من براثن جنود ملالي الشيطان.. في معركة حسوم صَال فيها جند العراق الأشاوس صولة الحسم فحرروا الفاو في زمن قياسي لم يتجاوز الـ 36 ساعة في غرة شهر رمضان من ذلك العام..
كانت بحق فاتحة معارك التحرير الكبرى، التي تلتها عمليات تحرير زبيدات ومجنون وغيرها من الأراضي العراقية التي دنسها العدو الايراني بالاحتلال والتي استمرت حتى أواخر شهر تموز من عام 1988 والتي توجت بنصر العراق والعرب في الثامن من آب عام 1988 والذي اعترف فيه خميني بتجرعه كأس السم..
لتكن الذكرى العشرين لمعركة تحرير الفاو في السابع عشر من نيسان عام 1988.. مصدر الهام وحافزاً كبيراً لتصعيد المقاومة الباسلة وإيذاناً بمعركة التحرير الكبرى لطرد المحتلين الفرس.. فهل سنرى جنوداً يجرعون الخميني في قبره السم مرة أخرى